السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
علمنى ربى كيف احبه
يصيبنا جميعا الابتلاء شئنا ام ابينا
منا ما يخرج منه اشد صلابه وقوه
ومنا من يهوى رثاء الذات والبكاء على النفس
والنظر الى انه شهيد ............ضحيه ان الحياه اعطت الجميع وتركته هو خالى الوفاض
هذا الانسان مهما حاولت ان تنصحه يرفض فهو مقتنع تمام الاقتناع يجيد رسم دوره ولا يرغب بتغييره
اما انا فلا ارى هذا بالعكس على مر حياتى اصابتنى الابتلاءات مثلى مثل غيرى
وكلما اشتدت الازمه كلما جاء الفرج من حيث لاادرى ولا احتسب فتفكرت فوجدت كم رحمه الله بى واسعه
ووجدت ربى يعلمنى كيف اتوكل عليه هو وحده ولم يخب ظنى ابدا
فاجد دوما السعاده موجوده بداخلى والرضا عما منعنى الله قبل ما اعطانى
فمنع لسبب وحكمه ربما ادركها وربما لاادركها
واعطى ايضا لسبب ولحكمه ربما اعرفها وربما لاعرفها
فكل شىء عند ربى بقدر
علمنى ربى كيف احبه
وارجو ان انال حبه ورضاه
فلا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله ، فإذا أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصره به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سأله ليعطينه ، ولئن استعاذه ليعيذنه .
