حـ بِ بيبي
أتذكرها.......
آخر أسطري
المنقوشة على جذع الزيتون
بريشتي المبللة بالدموع
تلك الأسطر التي قررت فيها انتحاري
توسلت آخر كلماتي
لتكون سكينا
أمزق به شراييني
تلك الأسطر
قررت فيها حروفيَ......انتحارها
اتخذت محبرة الدموع قبرا لها
لم تسألني كفنا
فجعلتُ وريقاتي البيضاء كفنا لها
ح بِ بيبي
أمسكتُ السكين
بيمنٍ ألفت يسراكَ
تعشق دفء يديك
حنانا يسكن لمستك
لكنها............
أسقطتِ السكين من يميني
نظراتها تحمل العتاب
لم تكن أم الزيتون
من نسب الرمان
كانت......
أعتق شجر الزيتون
جمالها.......حسنها
لا تصفه الـ حـروف
ذاك قراري
اخترت انتحاري
سيدتي
لا يجدي العتاب
لا مفر
يسألني الموت عناقي
سأمزق أوتار عودي
سأمزق شرياني
ناولتني السكين.......بعد أن أسقطته
نطق صمتها
مزقي أوتار عودك
مزقي شرايينـك
لن تنـزفي دما
فحبه يسري مسرى دماءك
مزقي شرايينـك
حبهُ سَ تنـزفِ ين
اروي عطش سنيـ نِ ـهِ
حبيبة قلـبِهِ
اسألي ما تشائين
يـــا أعتق شجر الـ زيتون
الـ ح ُبُ
عنهُ حدثيــني
فالتفت حولي كل النساء
كل حواء لحديثنا تصغي
أهدأ ليلة كانت
صوتها عذب
كلماتها تنساب إلى الروح
لم يكلمني صمتها
أصغيت لنبرات صوتها
حبيبة قلبهِ
الـ حٌـب
